الدوير
الدوير، قضاء النبطيّة
محافظة النبطيّة، تقع على الطريق الرئيسي الذي يربط خط الساحل الجنوبي بالداخل عبر
مفرق أبو الأسود. تبعد عن العاصمة بيروت 57 كلم، وتعلو عن سطح البحر 204م. تبلغ مساحتها
10 كلم2، وعدد سكانها 10500 نسمة بينهم 7143 ناخبًا، و2% من سكانها هم من المغتربين. تُعتبر من البلدات التي تهتم بزراعة الحبوب، بالإضافة
الى اهتمامها بزراعة الأشجار المثمرة، خاصة الزيتون والتين والكرمة. الاسم والآثار: من المرجّح أن تسمية البلدة ارتبطت باسم صاحب المزار القائم
بالقرب منها والذي يعرفه المسنّون بتميم الدايري، وربما يكون اسمه تحريفاً لإسم الصحابي
تميم الداري، وبحسب المعاجم العربية، فإن كلمة الدوير هي تصغير لكلمة دار. تشير المعالم
الأثرية الموجودة فيها إلى أنها كانت مأهولة من قبل الفينيقيين، وتوجد فيها الكثير
من التلال كتلة الحصين، وبقايا لبناء أثري في منطقة اللوزات يعرفه الأهالي بالحبس وحوله
عدد من النواويس المغطاة بقطع حجرية ضخمة. وفيها عدد من الآبار كبئر فرعون والزمر،
وهي جميعها محفورة في الصخر. من المؤسّسات الأهلية الموجودة في البلدة: منتدى البيت الريفي نادي الليطاني
منتدى الحوار الثقافي نادي الدوير الرياضي جمعيات العمل الخيري جمعية آل رمّال. على الصعيد التربوي والثقافي: تهتم الدوير بالتعليم بشكل خاص، لذا نجد فيها
عدداً كبيراً من حملة الإجازات في مختلف الميادين العلمية، كالأطباء والمهندسين والمحامين
والمعلمين ورؤساء المصالح والدوائر وأساتذة الجامعات وكبار الضباط والعسكريين ومدراء
البنوك. واستطاع العديد من أبناء الدوير أن يتبوّؤا مراكز مرموقة في أجهزة الدولة العسكرية
والإدارية. من علمائها الدينيين العالم السيد آية الله مهدي حسن إبراهيم، والعالم الفيزيائي
رمّال حسن رمال. ومن الشخصيات السياسية رئيس الحزب القومي السوري الاجتماعي السيد علي
قانصو الذي تولى وزارة العمل في عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وتضم البلدة عدداً
من المدارس الرسمية والخاصة: ثانوية العالم رمّال الرسمية مدرسة الدوير الابتدائية
الرسمية ثانوية التربية والتعليم الخاصة ثانوية أجيال ثانوية العلوم الحديثة.
تأسس أول مجلس بلدي فيها عام 1962برئاسة السيد أحمد علي رمّال. وفي العام 1899 انتخب
المجلس الجديد برئاسة الرائد المتقاعد فؤاد محمد رمّال. أما المجلس البلدي الحالي الذي
تم انتخابه في العام 2004 فيتألف من 15 عضوًا برئاسة فؤاد رمّال لثلاث سنين ثم يليه
الدكتور عبد العزيز قانصو لمدة مماثلة. P المشاريع التي قامت البلدية
بإنجازها : u على الصعيد الإداري: مكننة
المعاملات الإدارية والمالية بالتنسيق مع وزارة الداخلية بموجب بروتوكول موقع بين الداخلية
وجامعة الباني نيويورك. u على الصعيد البيئي: إنشاء عدة حدائق عامة في حيّ الروس ومرج الدجاج. تشجير
حديقة البلدة العامة التي تمتد على مساحة 80 دونمًا بأشجار حرجية ومثمرة. تشجير جوانب
الطرق الداخلية، وزراعة أرض الوقف على مساحة
12000م2 بأشجار الزيتون. إقفال مكب نفايات بصفور العشوائي لاتحاد بلديات الشقيف،
ومكبّ الدوير الموجود على حدود عبّا. تلزيم إزالة النفايات لشركة خاصة، ومن ثمّ إنشاء
حفرتين صحيتين في الضيعة القديمة على نفقة البلدية. u على الصعيد الاجتماعي : إقامة عدد من الندوات الصحية بالاشتراك مع الجمعيات
الأهلية. إقامة الاحتفالات في يوم الطفل ويوم الجد والجدة، وعرض العديد من المسرحيات
في هاتين المناسبتين، وإقامة المهرجانات الشعرية والأدبية. دعم الجمعيات الأهلية
والمساهمة في النشاطات الاجتماعية. u على الصعيد الثقافي:
تقديم خمسة عشر جهاز كمبيوتر إلى ثانوية العالم رمّال رمّال، وتزويدها بمختبر خاص للعلوم
التطبيقية الفيزيائية. تقديم العديد من الجوائز للطلاب المتفوقين في الامتحانات الرسمية.
وإعطاؤهم منحاً مدرسية. إنشاء روضة للأطفال للإنعاش الاجتماعي على نفقة البلدية. u على الصعيد الرياضي: دعم النوادي الرياضية الموجودة في البلدة، وإنشاء ملعب
لكرة السلّة ضمن الحديقة العامة بمساحة 120م2، وتصوين جدرانه بالصخر الطبيعي، وإضافة
غرف خاصة باللاعبين. u على صعيد البنى التحتية:
ترميم الطرقات الرئيسية والفرعية وتوسيعها وتعبيدها مع بناء جدران الدعم لها، وإقامة
الأرصفة في الساحة العامة وبناء الجدران التجميلية. شقّ عدة طرق زراعية وطرق رئيسية
تربط الدوير بالقرى المجاورة على نفقة البنك الدولي، وإنشاء موقف للسيارات بمساحة
2000م2 أمام النادي الحسيني. تأمين الإنارة العامة لمعظم أحياء البلدة الرئيسية،
وتأمين خطوط الهاتف والكهرباء للمنازل. بناء مخفر لقوى الأمن الداخلي ومركز للدفاع
المدني، كما عملت البلدية على تأمين المياه للوحدات السكنية كافّة بالتنسيق مع مجلس
الجنوب ومصلحة نبع الطاسة، وحالياً تتغذى البلدة من مصدرين أساسين هما بئر فخر الدين
وتفاحتا. إقامة نصب المقاومة والتحرير في
25 أيار 2005 فوق عين البلدة