العيون بلدة متنيّة من محافظة جبل لبنان، غنيّة بمحاسنها الطبيعيّة الجمّة، تبهج القلوب بفسحاتها المترقرقة من نور الشمس وهوائها الصافي الّذي تستنشقه الطيور فيحلّق فيها التغريد، أنعم الله عليها بأرض معطاء مشبّعة بعيون الماء حتّى سمّيت البلدة بالعيون. تبلغ مساحتها 150هكتارًا، تبعد عن العاصمة بيروت 20 كلم. تعلو عن سطح البحر 680م. يبلغ عدد سكّانها 1500 نسمة بينهم 400 ناخب، أمّا عدد المغتربين فبتزايد مستمر. تتميّز العيون بينابيعها الغزيرة والعديدة وبمناخها الجافّ الممتاز وبثروة حرجيّة تهب البلدة جمالاً طبيعيًّا أخّاذًا تحدّها البلدات التالية: بعبدات مار أشعيا المسقى نهر بيروت. تصل إليها عبر: برمّانا بعبدات السقيلة. الاسم والآثار : أطلق هذا الاسم على البلدة لكثرة عيون الماء فيها. من المعالم الأثريّة الّتي تحويها البلدة بناء لإحدى الأميرات الّلمعيين يعود إلى القرن السادس عشر وهو ما يزال قائمًا، بالإضافة إلى معابد وشواهد عائدة لتلك الحقبة. تأسّس أوّل مجلس بلدي فيها عام 2004 (مستحدثة) هو يتألف من 9 أعضاء برئاسة السيّد الياس فرعون أبو ديوان قام بتنفيذ عدّة مشاريع على مختلف الصعد بغية تقديم الأفضل لأبناء البلدة وفق الإمكانيات المتاحة له. ومن هذه الأعمال نذكر: تأهيل الإنارة العامّة، وتأهيل الطرقات الداخليّة. تجميل وتحسين مدخل البلدة والمساعدة في إصلاح شبكات المياه، وتنظيف أقنية المياه. تزفيت بعض الطرقات الداخليّة. تشجيع الزراعة والمحافظة على الثروة الحرجيّة ورشّ المبيدات. تشجيع الطلاّب على التحصيل العلمي والثقافي من خلال إقامة الندوات العامّة وتقديم مساعدات ماديّة للبعض منهم. المشاريع التي تنوي البلدية الحالية إنجازها ومنها ما أنجز : تأهيل القسم الآخر من الإنارة العامّة. تأهيل الطرقات الداخليّة. استكمال العمل على تحسين مدخل البلدة. شق أقنية لمياه الري. متابعة إصلاح النادي الرياضي وتجهيزه بكافّة المستلزمات الضروريّة له. غرس الأشجار على جوانب الطرقات. التخطيط لإقامة مكتبة عامّة. السعي لإقامة مستوصف في البلدة وتجهيزه ليكون في خدمة الأهالي.
العيون بلدة متنيّة من محافظة جبل لبنان، غنيّة بمحاسنها الطبيعيّة الجمّة، تبهج القلوب بفسحاتها المترقرقة من نور الشمس وهوائها الصافي الّذي تستنشقه الطيور فيحلّق فيها التغريد، أنعم الله عليها بأرض معطاء مشبّعة بعيون الماء حتّى سمّيت البلدة بالعيون. تبلغ مساحتها 150هكتارًا، تبعد عن العاصمة بيروت 20 كلم. تعلو عن سطح البحر 680م. يبلغ عدد سكّانها 1500 نسمة بينهم 400 ناخب، أمّا عدد المغتربين فبتزايد مستمر. تتميّز العيون بينابيعها الغزيرة والعديدة وبمناخها الجافّ الممتاز وبثروة حرجيّة تهب البلدة جمالاً طبيعيًّا أخّاذًا تحدّها البلدات التالية: بعبدات مار أشعيا المسقى نهر بيروت. تصل إليها عبر: برمّانا بعبدات السقيلة. الاسم والآثار : أطلق هذا الاسم على البلدة لكثرة عيون الماء فيها. من المعالم الأثريّة الّتي تحويها البلدة بناء لإحدى الأميرات الّلمعيين يعود إلى القرن السادس عشر وهو ما يزال قائمًا، بالإضافة إلى معابد وشواهد عائدة لتلك الحقبة. تأسّس أوّل مجلس بلدي فيها عام 2004 (مستحدثة) هو يتألف من 9 أعضاء برئاسة السيّد الياس فرعون أبو ديوان قام بتنفيذ عدّة مشاريع على مختلف الصعد بغية تقديم الأفضل لأبناء البلدة وفق الإمكانيات المتاحة له. ومن هذه الأعمال نذكر: تأهيل الإنارة العامّة، وتأهيل الطرقات الداخليّة. تجميل وتحسين مدخل البلدة والمساعدة في إصلاح شبكات المياه، وتنظيف أقنية المياه. تزفيت بعض الطرقات الداخليّة. تشجيع الزراعة والمحافظة على الثروة الحرجيّة ورشّ المبيدات. تشجيع الطلاّب على التحصيل العلمي والثقافي من خلال إقامة الندوات العامّة وتقديم مساعدات ماديّة للبعض منهم. المشاريع التي تنوي البلدية الحالية إنجازها ومنها ما أنجز : تأهيل القسم الآخر من الإنارة العامّة. تأهيل الطرقات الداخليّة. استكمال العمل على تحسين مدخل البلدة. شق أقنية لمياه الري. متابعة إصلاح النادي الرياضي وتجهيزه بكافّة المستلزمات الضروريّة له. غرس الأشجار على جوانب الطرقات. التخطيط لإقامة مكتبة عامّة. السعي لإقامة مستوصف في البلدة وتجهيزه ليكون في خدمة الأهالي.