بلدة بسابا

محافظة جبل لبنان -  قضاء بعبدا

(بلدة  بسابا)

وصف بلدة بسابا

تعلو عن سطح البحر 300 م، تبعد عن بلدة كفر شيما 3 كلم، وتصلها الطريق بـــ بلدة عين عنوب وبالتالي قرى الشوف، وتتصل أراضيها بتخوم قضاء الشوف. 
يبلغ عدد أهاليها المسجلين 1200 نسمة بينهم 400 ناخب.
 وقد عرفت بسابا اغتراباً ملحوظاً إلى بلدان الانتشار منذ بداية القرن التاسع عشر،
 تحدّها البلدات التالية: عين عنوب من الجنوب والشرق، تخوم بلدة الشويفات من الغرب، كفرشيماوبليبل من الشمال. 
يتفجر في أراضيها نبع مياه غزير يُعرف بعين بسابا استقت منه القرية شفة ورياً طيلة قرون، وبالإضافة إلى نبعها الرئيسي، تنبع في أراضيها خمسة ينابيع يملكها البعض من أهاليها. 
تشرف بسابا إشرافاً بديعاً على البحر والمطار وعلى سهل الشويفات ومدينة بيروت.
 تحيط بها أشجار الصنوبر المثمر وأشجار السنديان وسائر الأشجار الحرجية، وتنمو في أراضيها المروية جنائن المشمش والخوخ واللوز والعديد من الورديات وسائر أنواع الخضر،
 إلا أن أهم زراعة فيها هي زراعة البصل وقد اشتهرت بسابا ببصلها.  

اصل تسمية بلدة بسابا

 يروي رياض حنين أن اسمها في الأصل كان على اسم مار سابا ومع توالي الأيام أصبح بسابا، إلا أن هذا قد ينطبق على اسم بسابا الشوف التي تحفظ مقامًا على اسم ”النبي سابا” ما ليس موجودًا في بسابا هذه. من هنا نعود إلى اجتهادات فريحة الذي رد أصل الاسم إلى السريانية: أي بيت الشائب والشيخ العجوز والمقدّم. ليس في القرية أي أثر أو تقليد من شأن أحدهما أن يفيد عن سبب هذه التسمية في الماضي البعيد غير أن ينبوع المياه الغزير المتدفق في أراضيها الخصبة يجعل الباحث يستنتج أن هذه الأرض كانت مسرح نشاط زراعي في العصور السابقة يوم كان الإنسان يشترط الخصوبة والمياه في مواطنه. وبسابا اسم كان يطلق على أعلى القرية أما أسفلها فكان يعرف بوادي الدلاّب، والاسم لغة لبنانية يعني وادي شجرات الدلب وهي مزرعة مجاورة لبسابا كانت خالية من السكن وكانت ملكاً للأمير أفندي شهاب الذي بنى فيها بيتاً له وسكنها واستقدم المزارعين للعمل في أراضيها، وبعد زمن تملّك القوم الأراضي وأصبحت وادي الدلاّب جزءاً من بسابا اجتماعياً وعقاريا.

المجلس البلدي لبلدة بسابا

 تأسس أول مجلس بلدي فيها عام 4991. أما المجلس البلدي الحالي الذي تم انتخابه عام 2004 فيتألف من 9 أعضاء برئاسة المهندس خليل أبو أنطوان.