محافظة النبطيّة - قضاء حاصبيّا
(بلدة راشيّا الفخّار)
وصف بلدة راشيا الفخار
تعلو عن سطح البحر 800 م،وتبعد عن العاصمة بيروت 111 كم.
تصل إليها عبر: الزهراني النبطية مرجعيون.
منازلها الحجرية الحديثة والقديمة تعتلي رابية من روابي جبل الشيخ، تحفّ بها أشجار الصنوبر والسنديان بشكل نصف دائري، ويحيط بها سهل دائري يشطره نهر الحاصباني، ووادي صغير حوّله أهالي راشيا الفخار إلى جلول مشجّرة بالزيتون والتين والعنب.
تشكّل زراعة القمح المورد الرئيسي للسكان، وتأتي يقية الحبوب في المرتبة الثانية كالعدس والحمص والفول والشعير وسواها. تروي أراضيها مياه ينابيع وادي الجوز شبعا،
وفيها عدد من العيون موزعة على خراج البلدة وداخلها، أبرزها عين راشيا أو عين المدخل وعين صاصيا، وعين الرانات، وينابيع الفريدس وعين الخريبة.
عدد سكان بلدة راشيا الفخار
يبلغ عدد أهاليها المسجلين 1700 نسمة بينهم 870 ناخباً.
اصل تسمية بلدة راشيا الفخار
أجمع الباحثون على أن راشيا كلمة سريانية RISHAYE ومعناها رؤساء، زعماء، مقدمون. أما نسبتها إلى الفخّار فلأنها تشتهر بصناعته.اثار بلدة راشيا الفخار
من آثارها: بقايا قصر قديم بالقرب من كنيسة الروم. كما عثر فيها على نواويس عائدة إلى العهدين الفينيقي والروماني.ومن آثارها أيضاً عين ماء حجارتها منحوتة تعود إلى بداية العصرالمسيحي. وفي محلة خلّة المغارة بقايا بلدة قديمة العهد ، وفي أعلاها بئر ماء محفورة في الصخر الصلب لم تزل الماء تتجمع فيها. وفي أسفل تلك المحلة كهف بديع النحت والإتقان. وقرب مجرى نهر الحاصباني بقايا مغاور وكهوف. وعند أعالي حرج الصنوبر محلّة أثرية تعرف بـ (قبر عثمان).