الغينة تستقر بلدة الغَيْنة في طبيعتها الأسطورية وديعة السحر والجمال وسط محيط وطأته آلهة التاريخ ، له من ذوات الزيوت والعطور غابات ومن رواسي الجبال قُنن في الغروب مذهبات . تعلو عن سطح البحر ألف متر . تبعد عن العاصمة بيروت 38 كلم . يبلغ عدد سكانها 2000 نسمة بينهم 637 ناخبًا و100 مغترب. تحدّها البلدات التالية : غبالة، جورة الترمس، الكفور، القطين، شحتول. الاسم والآثار: يرجّح أن الاسم من جذر آرامي ومعناه حفظ وحمى وصان. فيكون معنى الاسم سماً مفعولاً بمعنى: المحميّة المصوّنة. تكتنز البلدة معالم أثرية وسياحية قيّمة ، أبرزها : نقش أدونيس وعشتروت ومعبد قبعل الروماني. تأسّست أول بلدية فيها عام 1952م برئاسة السيد إسكندر آصاف. أما المجلس البلدي الحالي الذي تم انتخابه عام 2004 فيتألف من 9 أعضاء برئاسة المهندس شهيد ناضر.وقد استطاع بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي تنفيذ مشاريع عديدة حسب الإمكانات المتاحة ، له نذكرمنها : ¬ استملاك عقار وتشييد بناء عليه يحتوي على مركز للبلدية ومكتبة عامة وصالة محاضرات ¬ تجهيز قسم من مكتبة البلدية وبناء تصاوين حول معبد قبعل وتنظيف نقش أدونيس للمحافظة عليه. ¬ تأهيل محيط عين البلدة وتشجير جوانب الطرقات. ¬ وضع مخطّط تنظيمي بالتعاون مع التنظيم المدني مع إعداد الكيل النهائي للبلدة بالتعاون مع الدوائر العقارية. ¬ استبدال معظم شبكة مياه الشفة وتأمين صحة مجاري السيول والأمطار وحصرها بأقنية من الباطون وتعبيد الطرقات العامة والداخلية وتأهيل شبكة الإنارة العامة. المشاريع التي تنوي البلدية الحالية إنجازها ومنها ما أنجز : ¬ استكمال بناء المركز البلدي وتأهيل صالة الاجتماعات والمحاضرات. ¬ تجهيز المكتبة الملحوظة في المركز البلدي وجعلها مكتبة عامة لمنطقة وسط الفتوح. ¬ تأهيل المراكز الأثرية في البلدة المعروفة بنقش أدونيس وعشتروت ومعبد قبعل. ¬ المحافظة على الثروة الحرجية وخاصة في منطقة رأس الكنيسة المعروفة بمنطقة ”الحمى” وعلى سلامة مياه عين البلدة المعروفة بعين قبعل.
