حصرون، بلدة جبلية شمالية رائعة الجمال، تستريح على كتف وادي قنّوبين المقدّس العابق ببخور النسّاك والآباء القدّيسين. تبلغ مساحتها 14 كلم2. وتعلو عن سطح البحر 1420 م. تحدّها البلدات التالية: من الشمال حدشيت ووادي قنّوبين ووادي قاديشا، ومن الجنوب خراج تنّورين وحدث الجبّة، ومن الشرق خراج بلدة بزعون، ومن الغرب الديمان. تبعد عن العاصمة بيروت 107 كلم، وعن عاصمة الشمال مدينة طرابلس 43 كلم. وهي تتصل بأوتوستراد بيروت - طرابلس من ثلاثة منافذ: شكا - أميون - كوسبا - حدث الجبّة - حصرون، أو طرابلس - كوسبا - حدث الجبة - حصرون، أو: طرابلس - زغرتا - إهدن - بشرّي - حصرون. تُعتبر حصرون من أجمل بلدات الاصطياف لما تتمتع به من جمال طبيعي أخّاذ يميّزه ما يتخللها ويحيط بها من جبال وروابٍ ووهادٍ شديدة الانحدار. وسط هذا المحيط الطبيعي البديع تتجمع بيوتها الحجرية المعمّمة بالقرميد الأحمر التي لا تزال تحافظ على نمط العمارة التقليدية اللبنانية، تجاورها الحدائق والأشجار المثمرة. وبخاصة شجر البندق الذي تتفرد به حصرون، إضافة إلى مختلف أنواع الخضر. وتحيط بها أشجار الأرز والسرو والشربين والصنوبر والسنديان والحور وسوى ذلك مما أنعمت الطبيعة به على جبال لبنان، كما وهبتها غنى في الينابيع المنتشرة في مناطقها، ما جعلها تتمتع بخضرة تدلّ على مدى خصوبة أرضها وخيرها الوفير . يفوق عدد سكان حصرون اليوم العشرة آلاف نسمة منهم حوالي 3900 ناخب، وهي البلدة الّتي أعطت الوطن والحضارة الكثير الكثير.... وأبناؤها سطّروا للتاريخ صفحات مجيدة من النبوغ لا تُنسى في شتّى مجالات العلوم الإنسانيّة والدينيّة والحضارية، ولم يكتفوا بذلك بل انطلقوا إلى جهات لبنان الأربع ليعملوا وينشروا فيضاً من الأصالة والنبل وطيب الأخلاق. وكأنّ أرض لبنان لم تسعهم فانطلقوا إلى ما وراء البحار. وانتشر المهاجرون من أهاليها الذين يبلغ عددهم حوالي 35 ألف مهاجر في الولايات المتحدة الأمركية وكندا وأستراليا والبرازيل والمكسيك والأرجنتين وغواتيمالا وكوستاريكا وأفريقيا وسواها من بلدان الانتشار اللبناني . والجدير بالذكر أن هؤلاء المغتربين ساهموا في إنماء بلدتهم الأم من كل النواحي وشاركوا أخوانهم اللبنانيين في الخارج بنشر الثقافة والتراث الوطنيين، كما أنهم تبوّأوا أفضل المراكز أينما حلّوا وأصبحوا يشكلون قوة لها تأثيرها داخل مجتمعاتهم الاغترابية. الاسم والآثار: اسم حصرون فينيقي ويعني السور المحصّن والمحصور، وهذا ما ينطبق على طبيعة البلدة المحاطة بسور طبيعي من الجبال والوهاد. وقد ورد هذا الاسم في التوراة دلالة على أمكنة أخرى غير حصرون هذه، وكذلك ورد اسم حصرون في النقوش السبئيّة. وفي بعض الاجتهادات يعود اسم حصرون إلى الملك حصرائيم الذي بُنيت على أنقاض هيكله كنيسة مار لابى الأثرية، ويستند أصحاب هذا الاجتهاد إلى وجود منطقة في أسفل البلدة تعرف بـ”قلعة الملك”. أما التقليد فيردّ الاسم إلى السريانية معتبرًا أن معناه ”الخنصر” باعتبار أن جغرافية المحيط تمتد نحو الوادي بشكل يد وتشكل البلدة موقع الخنصر في اليد . تكتنز حصرون وخراجها العديد من المعالم الأثرية البالغة الأهمية نذكر منها : ¬ هيكل وثني بُنيت على أنقاضه كنيسة مار آسيا وقد وجِدت بجوارها وبجوار أمكنة مختلفة من حصرون قطع خزفية محطمة ¬ آثار كنيسة مونوفيزية سريانية يعود بناؤها إلى سنة 677 م. ومن الآثار النادرة الوجود في المناطق اللبنانية بقايا تدلّ بشكل قاطع على أن الأحباش قد سكنوا هذه البلدة قبل نشوء مجتمعها الحالي، ومن ذلك وجود كتابات أفريقية محفورة في عدد من مغاور الوادي المقدس ما يؤكد على وجود رهبان أحباش إستوطنوا هذه المنطقة قديماً ¬ بقايا من أعمدة النسّاك العامودييّن ¬ الطاحونة السفلى التي أمنت للآلاف من الأهالي ذخيرة الغذاء. وتتميّز حصرون بوفرة عدد الأديرة عبر تاريخها المديد ومن أبرزها: كنيسة مار آسيا المبنيّة على أنقاض معبد فينيقي ويعود تاريخ بنائها إلى القرن الثامن وهي تقوم فوق مغارة طبيعية أثرية تحمل اسم مار آسيا أيضا. كنيسة مار لابى الأثرية: هذه الكنيسة هي لشفيع بلدة حصرون القديس لابى الرسول وتُعتبر من أقدم الكنائس اللبنانية التي لا تزال قائمة. دير مار يعقوب المبني في باطن منحدر صخري قائم بشكل عمودي شاهق. دير مار توما الرسول الذي كان مقراً للراهبات الكبّوشيين حقبة طويلة تعود إلى القرن السابع عشر . إضافة إلى الكنائس والأديرة هناك عدة مزارات أبرزها : مزار مار سمعان العامودي ومزار دير مار ميخائيل الأثري . تُعتبر حصرون إحدى البلدات اللبنانية المميزة بتعدد جمعياتها الأهلية التي تتعاطى الشأن العام بجميع جوانبه الرعائية والاجتماعية والثقافية والمهنية والرياضية، ما ينمّ عن اهتمام الحصروني ببلدته ومجتمعها مهما بعدت به الأحوال. فهناك: لجنة وقف حصرون - جمعية ترويج الاصطياف - جمعية الاتحاد الحصروني للسيدات - نادي الرابطة الحصرونية التعاونية الخيرية - النادي اللبناني للتزلج حصرون - حركة الوعي لشباب حصرون - جمعية مار يوحنا مارون - جمعية مار لابى الخيرية لشبيبة حصرون - أخوية قلب يسوع-أخوية الحبل بلا دنس - أخوية مار يوسف الميتة الصالحة - الحركة الرسولية المريمية - جماعة إيمان ونور - فرسان وزنابق وطلائع العذراء - جوقة حصرون-نادي حصرون الرياضي - مؤسّسة الرؤية العالمية. يعود تاريخ بلديّة حصرون إلى ما قبل سنة 1908 حسب الوثائق الموجودة في البلديّة. في العام 1998 جرى انتخاب الدكتور إميل يوسف فرح رئيساً للمجلس البلدي. أما المجلس البلدي الحالي الذي تم انتخابه عام 2004 لدورة ثانية فيتألف من 15 عضوًا برئاسة الدكتور إميل يوسف فرح، يتميّز هذا المجلس النشيط بانسجام أعضائه وتكاتفهم والدكتور فرح الّذي يسعى جاهداً بقصد تحقيق نهضة إنمائية وتقديم الأفضل للحصرونيين حسب الإمكانيات المتاحة. وقد أدّت السياسة الرشيدة الّتي اتبعها رئيس المجلس إلى تحقيق إنجازات لافتة على مختلف الصُعد نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: إقامة مستوصف خيري بهدف جعله مركزا طبّياً لحصرون والقضاء. افتتاح مركز للدفاع المدني بتمويل من البلديّة. تقديم المساعدة للمدرسة الرسميّة (مختبرات- تدفئة...). طباعة دليل حصرون وافتتاح مركز ثقافي للمطالعة وتزيين البلدة في فترات الأعياد العامّة والخاصّة. تأهيل وتعبيد طريق الجرد العالي بغية تسهيل الوصول إلى الأراضي الزراعيّة في أعالي الجبال. إقامة جدران موزاييك في الشارع العام والشوارع الفرعيّة بتمويل من البنك الدولي. تأهيل سُبل المياه العموميّة وإعادة إبراز هيكليتها. إنشاء بحيرة للري في أعالي الجرد تبلغ سعتها 60000 م3 وهي مغطّاة بطبقة من النايلون. إيصال الكهرباء إلى الجرد العالي. وضع إشارات سير ومرايا حفاظاً على السلامة العامّة وضرب رمل لسوق حصرون. وضع دراسة لتلوين الشارع العام ليتناسب مع لون حجارة البناء. وضع دراسة لمياه نبع زيرة ودراسة تخطيط طريق الجرد والطريق المؤدّية إلى منطقة رأس النبع وغينيا بناء أرصفة حول الشوارع الداخليّة الضيّقة ودرج وجدران على جانب طريق القدّيسة حنّة وحارة الكفير. تنفيذ قسم من أقنية الجرد وتمديد قساطل لتوزيع المياه في البحيرة لمساعدة المزارعين. القيام برش المبيدات طوال فصل الصيف. تركيب لوحات إعلانيّة لمنع لصق الإعلانات على الجدران والأعمدة. إقامة ناد رياضي لشباب البلدة والأولاد بهدف التمكّن من ممارسة مختلف النشاطات الرياضيّة وقد تمّ تجهيز قاعة وتأمين المدرّب . المشاريع التي تنوي البلدية الحالية إنجازها ومنها ما أنجز: تكملة بناء أقنية الباطون (أقنية خرسانيّة) بناء أرصفة على جوانب الشارع العام مع جدران دعم ابتداءً من مدخل البلدة تكملة طريق الجرد مع تزفيت ما يقارب 5 كلم تغيير شبكة مياه الشفّة السعي لإنشاء مشروع لمعالجة مشكلة النفايات. مباشرة العمل بأوتوستراد دورة قاديشا مع إنارة دورة قاديشا. إقامة ملعب رياضي حديث
حصرون، بلدة جبلية شمالية رائعة الجمال، تستريح على كتف وادي قنّوبين المقدّس العابق ببخور النسّاك والآباء القدّيسين. تبلغ مساحتها 14 كلم2. وتعلو عن سطح البحر 1420 م. تحدّها البلدات التالية: من الشمال حدشيت ووادي قنّوبين ووادي قاديشا، ومن الجنوب خراج تنّورين وحدث الجبّة، ومن الشرق خراج بلدة بزعون، ومن الغرب الديمان. تبعد عن العاصمة بيروت 107 كلم، وعن عاصمة الشمال مدينة طرابلس 43 كلم. وهي تتصل بأوتوستراد بيروت - طرابلس من ثلاثة منافذ: شكا - أميون - كوسبا - حدث الجبّة - حصرون، أو طرابلس - كوسبا - حدث الجبة - حصرون، أو: طرابلس - زغرتا - إهدن - بشرّي - حصرون. تُعتبر حصرون من أجمل بلدات الاصطياف لما تتمتع به من جمال طبيعي أخّاذ يميّزه ما يتخللها ويحيط بها من جبال وروابٍ ووهادٍ شديدة الانحدار. وسط هذا المحيط الطبيعي البديع تتجمع بيوتها الحجرية المعمّمة بالقرميد الأحمر التي لا تزال تحافظ على نمط العمارة التقليدية اللبنانية، تجاورها الحدائق والأشجار المثمرة. وبخاصة شجر البندق الذي تتفرد به حصرون، إضافة إلى مختلف أنواع الخضر. وتحيط بها أشجار الأرز والسرو والشربين والصنوبر والسنديان والحور وسوى ذلك مما أنعمت الطبيعة به على جبال لبنان، كما وهبتها غنى في الينابيع المنتشرة في مناطقها، ما جعلها تتمتع بخضرة تدلّ على مدى خصوبة أرضها وخيرها الوفير . يفوق عدد سكان حصرون اليوم العشرة آلاف نسمة منهم حوالي 3900 ناخب، وهي البلدة الّتي أعطت الوطن والحضارة الكثير الكثير.... وأبناؤها سطّروا للتاريخ صفحات مجيدة من النبوغ لا تُنسى في شتّى مجالات العلوم الإنسانيّة والدينيّة والحضارية، ولم يكتفوا بذلك بل انطلقوا إلى جهات لبنان الأربع ليعملوا وينشروا فيضاً من الأصالة والنبل وطيب الأخلاق. وكأنّ أرض لبنان لم تسعهم فانطلقوا إلى ما وراء البحار. وانتشر المهاجرون من أهاليها الذين يبلغ عددهم حوالي 35 ألف مهاجر في الولايات المتحدة الأمركية وكندا وأستراليا والبرازيل والمكسيك والأرجنتين وغواتيمالا وكوستاريكا وأفريقيا وسواها من بلدان الانتشار اللبناني . والجدير بالذكر أن هؤلاء المغتربين ساهموا في إنماء بلدتهم الأم من كل النواحي وشاركوا أخوانهم اللبنانيين في الخارج بنشر الثقافة والتراث الوطنيين، كما أنهم تبوّأوا أفضل المراكز أينما حلّوا وأصبحوا يشكلون قوة لها تأثيرها داخل مجتمعاتهم الاغترابية. الاسم والآثار: اسم حصرون فينيقي ويعني السور المحصّن والمحصور، وهذا ما ينطبق على طبيعة البلدة المحاطة بسور طبيعي من الجبال والوهاد. وقد ورد هذا الاسم في التوراة دلالة على أمكنة أخرى غير حصرون هذه، وكذلك ورد اسم حصرون في النقوش السبئيّة. وفي بعض الاجتهادات يعود اسم حصرون إلى الملك حصرائيم الذي بُنيت على أنقاض هيكله كنيسة مار لابى الأثرية، ويستند أصحاب هذا الاجتهاد إلى وجود منطقة في أسفل البلدة تعرف بـ”قلعة الملك”. أما التقليد فيردّ الاسم إلى السريانية معتبرًا أن معناه ”الخنصر” باعتبار أن جغرافية المحيط تمتد نحو الوادي بشكل يد وتشكل البلدة موقع الخنصر في اليد . تكتنز حصرون وخراجها العديد من المعالم الأثرية البالغة الأهمية نذكر منها : ¬ هيكل وثني بُنيت على أنقاضه كنيسة مار آسيا وقد وجِدت بجوارها وبجوار أمكنة مختلفة من حصرون قطع خزفية محطمة ¬ آثار كنيسة مونوفيزية سريانية يعود بناؤها إلى سنة 677 م. ومن الآثار النادرة الوجود في المناطق اللبنانية بقايا تدلّ بشكل قاطع على أن الأحباش قد سكنوا هذه البلدة قبل نشوء مجتمعها الحالي، ومن ذلك وجود كتابات أفريقية محفورة في عدد من مغاور الوادي المقدس ما يؤكد على وجود رهبان أحباش إستوطنوا هذه المنطقة قديماً ¬ بقايا من أعمدة النسّاك العامودييّن ¬ الطاحونة السفلى التي أمنت للآلاف من الأهالي ذخيرة الغذاء. وتتميّز حصرون بوفرة عدد الأديرة عبر تاريخها المديد ومن أبرزها: كنيسة مار آسيا المبنيّة على أنقاض معبد فينيقي ويعود تاريخ بنائها إلى القرن الثامن وهي تقوم فوق مغارة طبيعية أثرية تحمل اسم مار آسيا أيضا. كنيسة مار لابى الأثرية: هذه الكنيسة هي لشفيع بلدة حصرون القديس لابى الرسول وتُعتبر من أقدم الكنائس اللبنانية التي لا تزال قائمة. دير مار يعقوب المبني في باطن منحدر صخري قائم بشكل عمودي شاهق. دير مار توما الرسول الذي كان مقراً للراهبات الكبّوشيين حقبة طويلة تعود إلى القرن السابع عشر . إضافة إلى الكنائس والأديرة هناك عدة مزارات أبرزها : مزار مار سمعان العامودي ومزار دير مار ميخائيل الأثري . تُعتبر حصرون إحدى البلدات اللبنانية المميزة بتعدد جمعياتها الأهلية التي تتعاطى الشأن العام بجميع جوانبه الرعائية والاجتماعية والثقافية والمهنية والرياضية، ما ينمّ عن اهتمام الحصروني ببلدته ومجتمعها مهما بعدت به الأحوال. فهناك: لجنة وقف حصرون - جمعية ترويج الاصطياف - جمعية الاتحاد الحصروني للسيدات - نادي الرابطة الحصرونية التعاونية الخيرية - النادي اللبناني للتزلج حصرون - حركة الوعي لشباب حصرون - جمعية مار يوحنا مارون - جمعية مار لابى الخيرية لشبيبة حصرون - أخوية قلب يسوع-أخوية الحبل بلا دنس - أخوية مار يوسف الميتة الصالحة - الحركة الرسولية المريمية - جماعة إيمان ونور - فرسان وزنابق وطلائع العذراء - جوقة حصرون-نادي حصرون الرياضي - مؤسّسة الرؤية العالمية. يعود تاريخ بلديّة حصرون إلى ما قبل سنة 1908 حسب الوثائق الموجودة في البلديّة. في العام 1998 جرى انتخاب الدكتور إميل يوسف فرح رئيساً للمجلس البلدي. أما المجلس البلدي الحالي الذي تم انتخابه عام 2004 لدورة ثانية فيتألف من 15 عضوًا برئاسة الدكتور إميل يوسف فرح، يتميّز هذا المجلس النشيط بانسجام أعضائه وتكاتفهم والدكتور فرح الّذي يسعى جاهداً بقصد تحقيق نهضة إنمائية وتقديم الأفضل للحصرونيين حسب الإمكانيات المتاحة. وقد أدّت السياسة الرشيدة الّتي اتبعها رئيس المجلس إلى تحقيق إنجازات لافتة على مختلف الصُعد نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: إقامة مستوصف خيري بهدف جعله مركزا طبّياً لحصرون والقضاء. افتتاح مركز للدفاع المدني بتمويل من البلديّة. تقديم المساعدة للمدرسة الرسميّة (مختبرات- تدفئة...). طباعة دليل حصرون وافتتاح مركز ثقافي للمطالعة وتزيين البلدة في فترات الأعياد العامّة والخاصّة. تأهيل وتعبيد طريق الجرد العالي بغية تسهيل الوصول إلى الأراضي الزراعيّة في أعالي الجبال. إقامة جدران موزاييك في الشارع العام والشوارع الفرعيّة بتمويل من البنك الدولي. تأهيل سُبل المياه العموميّة وإعادة إبراز هيكليتها. إنشاء بحيرة للري في أعالي الجرد تبلغ سعتها 60000 م3 وهي مغطّاة بطبقة من النايلون. إيصال الكهرباء إلى الجرد العالي. وضع إشارات سير ومرايا حفاظاً على السلامة العامّة وضرب رمل لسوق حصرون. وضع دراسة لتلوين الشارع العام ليتناسب مع لون حجارة البناء. وضع دراسة لمياه نبع زيرة ودراسة تخطيط طريق الجرد والطريق المؤدّية إلى منطقة رأس النبع وغينيا بناء أرصفة حول الشوارع الداخليّة الضيّقة ودرج وجدران على جانب طريق القدّيسة حنّة وحارة الكفير. تنفيذ قسم من أقنية الجرد وتمديد قساطل لتوزيع المياه في البحيرة لمساعدة المزارعين. القيام برش المبيدات طوال فصل الصيف. تركيب لوحات إعلانيّة لمنع لصق الإعلانات على الجدران والأعمدة. إقامة ناد رياضي لشباب البلدة والأولاد بهدف التمكّن من ممارسة مختلف النشاطات الرياضيّة وقد تمّ تجهيز قاعة وتأمين المدرّب . المشاريع التي تنوي البلدية الحالية إنجازها ومنها ما أنجز: تكملة بناء أقنية الباطون (أقنية خرسانيّة) بناء أرصفة على جوانب الشارع العام مع جدران دعم ابتداءً من مدخل البلدة تكملة طريق الجرد مع تزفيت ما يقارب 5 كلم تغيير شبكة مياه الشفّة السعي لإنشاء مشروع لمعالجة مشكلة النفايات. مباشرة العمل بأوتوستراد دورة قاديشا مع إنارة دورة قاديشا. إقامة ملعب رياضي حديث