بزعون، واحدة من أجمل القرى الشمالية المميزة بمنازلها الريفية المتلاصقة المبنية على الطراز المعماري اللبناني التقليدي ، وبسطوح القرميد الأحمر. تحدّها: شرقاً بقرقاشا، غرباً حصرون، شمالاً وادي قاديشا المقدّس، جنوباً سلسلة جبال لبنان الغربية. تشتهر البلدة بمناخها المعتدل وينابيعها العذبة، وتعتبر الزراعة أحد أبرز القطاعات الإنتاجية فيها وتتمحور بشكل رئيسي حول أشجار الإجّاص والتفاح وأنواع أخرى من الفواكه، والخضر، بالإضافة إلى تربية المواشي بشكل محدود. تبعد عن العاصمة بيروت 90 كلم، وتعلو عن سطح البحر ما يقارب 1400 م. تبلغ مساحتها 3 كلم، ويبلغ عدد سكانها 5000 نسمة تقريباً بينهم 3621 ناخبًا، غير أن عدداً لا يستهان به من أبنائها منتشر في مختلف أنحاء العالم ولا سيّما في الأرجنتين، الغوادلوب، أستراليا، أميركا الجنوبية، السورينام، جزيرة الغويان، أنتيغوا .... لعبت بزعون قبل الحرب دوراً مهماً في الاصطياف وكانت مع غيرها من قرى القضاء من أبرز مصايف لبنان، وقد كان لطيب مناخها وجمال طبيعتها وانفتاح أهلها وكرمهم وضيافتهم الدور الأبرز في تفعيل وتنشيط تلك الحركة. أما اليوم، وبسبب ضيق المساحة العمرانية وقلة المباني السكنية التي ما عادت تتسع لأهلها، فقد تراجع هذا القطاع إلى حدّ كبير جدا. من المؤسّسات الأهلية الموجودة في البلدة: رابطة آل بو فراعة، نادي شبيبة بزعون، هيئة إنماء بزعون ¬ ضهر العين ¬ تجمّع أبناء بزعون. الاسم والآثار: الاسم تصغير (بزعا) من أصل آرامي ويفيد شق وثقب وعليه يكون معنى الاسم: المنفذ الصغير (الوحيد). تضم عدداً من المعالم الأثرية التي تدلّ على قدمها، منها كنيسة مار يوسف الأثرية، ومغارة ليمونة، ومعصرة ومنتزه نبع مبخا الذي رمّم حديثا. تأسّس أول مجلس بلدي فيها بتاريخ 19/211965 برئاسة السيد أنطوان يوسف ضوميط، أما المجلس البلدي الحالي الذي تم انتخابه عام 2004 فيتألف من 21 عضوًا برئاسة القنصل مخايل الياس عفلق. وضعت البلدية الحالية بياناً انتخابياً تضمّن عدداً من المشاريع التي تعتزم تنفيذها خلال مدة ولايتها. وأبرز ما أنجز حتى الآن: ¬ توسيع الطرق الرئيسية وبعض الطرق الداخلية. ¬ بناء جدران من حجر موزاييك بمساعدة من البنك الدولي. ¬ تأهيل أقنية الري العامة. ¬ شق طرقات زراعية لتسهيل وصول المزارعين إلى أملاكهم. ¬ جمع النفايات من المنازل. ¬ إضافة شبكات مجارير في أماكن مختلفة. ¬ شق وتوسيع طرق تربط الطريق العام الرئيسي بالطريق الداخلية وتزفيتها مع كامل بناها التحتية (كهرباء وجدران موزاييك وأقنية ..). ¬ توسيع وإعادة تأهيل وصبّ ما لا يقل عن أربع شوارع من البلدة مع بناء جدرانها بحجر الموزاييك . أما على الصعيد الاجتماعي فقد عمدت البلدية إلى تقديم مساعدات مالية وعينية للمرضى والمحتاجين والعجزة من أبناء البلدة أما أهم المشاريع المنويّ تنفيذها خلال الفترة المتبقية من ولايتها فهي: بناء مركز بلدي حديث مع مستوصف وبيت راحة للعجزة، وتقوم البلدية باتصالات مع الجهات المعنية، ومنها على سبيل المثال لجنة وقف سيدة بزعون، وذلك لتأمين المكان المناسب للبناء، إضافة إلى إنارة الطريق الزراعية، إنشاء شبكة ومحطة كهرباء، وإكمال توسيع وتأهيل وتجميل الطرق والأحياء الداخلية وشق طرق جديدة حيث تدعو الحاجة، وتأهيل أقنية الري .... وكانت المجالس البلدية السابقة قد قامت بعدد من المشاريع للمساهمة في ازدهار البلدة ونموّها ومنها شق طرق داخلية، وتوسيع شبكة إنارة شوارع البلدة وتأهيلها، إنشاء شبكة مجارير عامة، وشق الطرق الزراعية حتى نبع مبخا (المشروع الأخضر) وإنشاء خزان التغذية لمياه الشفة بمساعدة البعثة البابوية، وحفر بئر إرتوازية في مشاع البلدة بمحلة مبخا ...