بقاعكفرا أحد أغنى كنوز القداسة والتراث تتسامى كعنقود سندسي على طبق من لازوَرد. الجمال حولها فردوسي المباهج، ويكفي أن تكون بلدة القدّيس ”شربل”. هي بلدة نموذجية بخصائصها البيئية والطبيعية النادرة حيث تشدو بدائع الطبيعة حقًا بمجد الله... وتُعتبر أعلى موقع مأهول في لبنان والشرق الأوسط حيث يبلغ الارتفاع 1800م. تتميز بنقاء مناخها، وعذوبة مياهها الصحية وتنوعّها النباتي. يبلغ عدد سكانها 35 ألف نسمة ثلثهم في لبنان والثلثان الآخران في ديار الاغتراب وبخاصة أميركا وأستراليا والمكسيك وفيها شارع يعرف باسم ”بقاعكفرا”. يعيد فؤاد فرام البستاني نشوء البلدة إلى القرن العاشر حسب دراسة ”ذاكرة البيوت الأوروبية” يعود تاريخها إلى ألفي سنة. أصل التسمية: الاسم لفظة سريانية مركّبة من ”بقاع” أي الأرض و”كفرا” أي الخصبة والطيبة وبالتالي فبقاعكفرا تعني ”الأرض الخصبة”. تشكل السياحة الدينية في بلدة القديس شربل الركيزة الأساسية لمجمل الأنشطة السياحية، ومن هنا الإشارة إلى المواقع الدينية: كنيسة عماد مارشربل، كنيسة السيدة الرعائية ، دير مار حوشب، بيت القديس شربل، مغارة القديس شربل. والجدير ذكره أن مؤسّسة ذاكرة البيوت الأوروبية ”Memoires des maisons” اتخذت بقاعكفرا بلدة نموذجية مع ثلاث أخرى من بلدات محيط البحر المتوسط والغاية تحويلها متحفاً عالميا. وقد أعدّت الدراسات لإبراز طابعها الثراثي في بيوتها وطرقاتها الداخلية ومداخلها. وتتابع بلدية بقاعكفرا برئاسة السيد إيلي مخلوف العمل لإنجاز هذا المشروع الذي يشكل مِثالاً نموذجياً للسياحتين البيئية والدينية . كما تعمل البلدية على حفظ خصائص البلدة الطبيعية والبيئية من خلال حمايتها وتعزيز الثروة النباتية والحرجية بزيادة مساحات الزرع والتشجير، كما تعد دراسات علمية متخصصة تقضي بتوفير مختلف شروط الإفادة من هذه الخصائص، وتحويل هذه الأمكنة مواقع سياحية بكامل مقتضياتها. المجلس البلدي الحالي الذي تم انتخابه عام 2004 فيتألف من 15 عضوًا برئاسة إيلي مخلوف
بقاعكفرا أحد أغنى كنوز القداسة والتراث تتسامى كعنقود سندسي على طبق من لازوَرد. الجمال حولها فردوسي المباهج، ويكفي أن تكون بلدة القدّيس ”شربل”. هي بلدة نموذجية بخصائصها البيئية والطبيعية النادرة حيث تشدو بدائع الطبيعة حقًا بمجد الله... وتُعتبر أعلى موقع مأهول في لبنان والشرق الأوسط حيث يبلغ الارتفاع 1800م. تتميز بنقاء مناخها، وعذوبة مياهها الصحية وتنوعّها النباتي. يبلغ عدد سكانها 35 ألف نسمة ثلثهم في لبنان والثلثان الآخران في ديار الاغتراب وبخاصة أميركا وأستراليا والمكسيك وفيها شارع يعرف باسم ”بقاعكفرا”. يعيد فؤاد فرام البستاني نشوء البلدة إلى القرن العاشر حسب دراسة ”ذاكرة البيوت الأوروبية” يعود تاريخها إلى ألفي سنة. أصل التسمية: الاسم لفظة سريانية مركّبة من ”بقاع” أي الأرض و”كفرا” أي الخصبة والطيبة وبالتالي فبقاعكفرا تعني ”الأرض الخصبة”. تشكل السياحة الدينية في بلدة القديس شربل الركيزة الأساسية لمجمل الأنشطة السياحية، ومن هنا الإشارة إلى المواقع الدينية: كنيسة عماد مارشربل، كنيسة السيدة الرعائية ، دير مار حوشب، بيت القديس شربل، مغارة القديس شربل. والجدير ذكره أن مؤسّسة ذاكرة البيوت الأوروبية ”Memoires des maisons” اتخذت بقاعكفرا بلدة نموذجية مع ثلاث أخرى من بلدات محيط البحر المتوسط والغاية تحويلها متحفاً عالميا. وقد أعدّت الدراسات لإبراز طابعها الثراثي في بيوتها وطرقاتها الداخلية ومداخلها. وتتابع بلدية بقاعكفرا برئاسة السيد إيلي مخلوف العمل لإنجاز هذا المشروع الذي يشكل مِثالاً نموذجياً للسياحتين البيئية والدينية . كما تعمل البلدية على حفظ خصائص البلدة الطبيعية والبيئية من خلال حمايتها وتعزيز الثروة النباتية والحرجية بزيادة مساحات الزرع والتشجير، كما تعد دراسات علمية متخصصة تقضي بتوفير مختلف شروط الإفادة من هذه الخصائص، وتحويل هذه الأمكنة مواقع سياحية بكامل مقتضياتها. المجلس البلدي الحالي الذي تم انتخابه عام 2004 فيتألف من 15 عضوًا برئاسة إيلي مخلوف