محافظة الجنوب-قضاء صور- أرزون
المساحة:تبلغ مساحتها 100 هكتار.
عددالسكان:يبلغ عدد سكانها 850 نسمة بينهم 425 ناخبًا.
ترتبط أرزون بشبكة مواصلات جيّدة إذ تصل إليها عبر: بيروت صيدا جسر القاسيمة ساحلاً، وشرقاً برج رحّال دير قانون النهر معروب، أو عبر: صور العباسية دير قانون النهر،
أو عبر: النبطية الزرارية طيرفلسَيْه شحور،
أو عبر: جويّا بافلَيْه، أو عبر: بئر السلاسل خربة سلم قلاَويْه برج قلويه صريفا.
الاسم والآثار: يرجح بعض المراجع أن الاسم مشتق من الأرض الصلبة والجافة. يعود جزء من تاريخ أرزون إلى العصر الروماني الذي لا تزال آثاره بارزة في أعلى تلة من القرية وهي التلّة المسماة ”بوداي”. ويبدو أن التاريخ قد انقطع منذ ذلك العهد ولا نعلم عنها اليوم إلا تاريخها الحديث الذي يعود إلى بداية القرن التاسع عشر حيث قطنتها عائلتان آنذاك إلى أن انضمّت إليهما عائلات متعددة. رغم قلة عدد سكانها فإن نسبة التعلم في الثانويات والجامعات عالية جداً مما جعل عددًا كبيرًا منهم يعملون في مجال القضاء، التعليم، الطب، والمحاماة، والهندسة، السلك الدبلوماسي. الحياة الاقتصادية القائمة في أرزون كما في معظم قرى الجنوب لا تؤمن دورة اقتصادية سليمة مما يدفع أبناءها إلى السكن قرب مواقع أعمالهم في المدن الكبرى وخاصةً في بيروت والضاحية الجنوبية.
المجلس البلدي:
المجلس البلدي الحالي الذي تم انتخابه عام 2004 يتألف من 9 أعضاء برئاسة السيد حسين الحسيني.
بدأ المجلس البلدي بالتحضير لأعمال النهوض بمستوى البلدةعبر
- تنظيم أعمال النظافة.
- دعم المدرسة الرسمية
- تأمين مقعد دراسي لكلّ تلميذ ولو على حساب البلدية
- دراسة مشاريع الطرق والساحات وإعدادها كي تخدم القرية في المستقبل القريب.
- استكمال بناء ملعب رياضي بمقاييس عالمية
- إنشاء مجمّع ثقافي.
- إقامة حديقة عامة
- توسيع المساحات الخضراء
- تشجير المساحات الجرداء.
ساعد مجلس الجنوب في إنشاء شبكة حديثة للمياه والكهرباء،
كما قدم النائب الدكتور أيوب حميّد دعمه لإنشاء الملعب الرياضي.إن المشاريع الآنفة الذكر لا يمكن تحقيقها بإمكانيات البلدية ولا بد أن تتوافر لها مساعدات من الهيئات المانحة كالبنك الدولي والجمعيات ووزارتيّ الأشغال والزراعة...