البُرجين والمريجات، قضاء الشوف محافظة جبل لبنان، تبعد عن العاصمة بيروت 35 كلم، وتعلو عن سطح البحر 450م. يبلغ عدد سكانها 2500 نسمة بينهم 1200 ناخب، ويبلغ عدد المغتربين حوالي 200 مغترب. تحدها البلدات التالية: من الغرب مرج برجا، بعاصير، من الشرق عين الحور، من الجنوب شحيم، من الشمال الدبية. الاسم والآثار: هو مُثنى البرج بالعربية، ويقال برج الشيء أي ظهر وارتفع. ولقد سمّيت البلدة بهذا الاسم لوجود برجين قديمين فيها، أحدهما في”القرحانية” والثاني في المنطقة المعروفة ”بالكنيسة” والواقع أن هذين البرجين هما من أنقاض الهياكل والمعابد الرومانية والبيزنطية التي فقدت أسماءها بعد العهد البيزنطي في القرن السابع الميلادي، وصارت تعرف بـ”الابراج” في العهود الإسلامية. تنتشر آثار البرجين في الجهة الجنوبية الشرقية للبلدة وتتوزع على المواقع التالية: المرّانة: هذه التسمية هي تحريف للبرّانة أي الخارجة عن نطاق البلدة وهي في الجهة الجنوبية منها. القرحانية وهي تلة تقع في الجهة الشمالية من ”المرانة” تفصل بينهما تلة صغيرة أخرى تقوم عليها ” المشيعة” وهي مزرعة صغيرة كانت تضم بيوتاً للمزارعين، وفي تلة المشيعة حفرة طبيعية عميقة تسمّى ”الهوة”، وفي أسفل القرحانية” نجد عدة نواويس محفورة في الصخور الكلسية وهي تشبه المغاور على شكل أفران الخبازين. وفي قمة التلة يوجد مقام الشيخ محمد البغدادي. موقع الكنيسة: تقع على سطح رابية منبسطة في الجهة الجنوبية للبلدة وتشمل هذه البقعة مساحة واسعة تبدأ بـ”سهم الدبس” في جهة الغرب حيث حُفرت نواويس كثيرة في الصخور. قصر شحيم: قد تم تدمير منشآتها وهياكلها بفعل الزلزال والحروب التي اجتاحت الإقليم خلال العصور الوسطى والحديثة. من المؤسسات الأهلية الموجودة في البلدة: جمعية البرجين الثقافية والاجتماعية. تاسس أول مجلس بلدي فيها عام 2004 (مستحدثة) وهو يتألف من 9 أعضاء برئاسة المهندس ماريو لطفي. المشاريع التي قامت البلدية السابقة بإنجازها: دورة أشغال يدوية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية تأهيل مدرسة البرجين الرسمية وترميمها وزيادة مبنى عليها تنظيف وتشحيل أحراج البلدة ليصار إلى إعلانها محميّة طبيعية مساعدة ودعم التعاونية الزراعية في البلدة وشق الطرقات الزراعية