لبنان الان لبنان الان
randomposts

آخر الأخبار

randomposts
randomposts
جاري التحميل ...
randomposts

بلدات بدون بلديات

(الديمان) قضاء بشرّي، محافظة الشمال، تقع وسط محيط غنيّ بالمشاهد الطبيعية وحافل بكل أنواع الجمال الفتّان شكلاً ولوناً ومعنى، محيط قدسي يدوي صوت الأجراس في قِبّاب أديرته فيحمله النسيم وتردّد أصداءه الأودية القابعة في سكينة نعيمها . تعلو عن سطح البحر 1450 م. تبعد عن العاصمة بيروت 201 كلم، وعن طرابلس مركز المحافظة 39 كلم، وعن بشرّي مركز القضاء 9 كلم. هي المقر الصيفي للبطاركة الموارنة الذين انتقلوا إليها من قنّوبين سنة 1823 م في عهد البطريرك يوحنا الحلو. فيها الكرسي البطريركي القديم الذي بناه البطريرك يوحنا الحاج سنة 1809م، والكرسي البطريركي الحالي الذي بناه البطريرك الياس الحويك سنة 1900م، وفيها حديقة البطاركة الموارنة مشارف وادي قنّوبين. وعلى ارتفاع 0002م من جرودها نبع البطريرك صفير، والنبع الذي يمشي إليه البطريرك مواظباً منذ سنة 1950 م حتى اليوم. تمتد منها أهمّ طريقي مشاة إلى وادي قنّوبين، الأولى من محيط الكرسي البطريركي القديم، والثانية من حديقة البطاركة.  الاسم والآثار: أصل اسم الديمان ساميّ ومعناه الشبه والمثال أي التمثال. تكتنز الديمان آثار مدينة كفر صارون التي هدمها المماليك سنة 1383 م. أهم آثارها: كنيسة مار سركيس ومار عبدا ومغارة الجماجم. يتولى نادي الاتحاد الديماني منذ العام 1960م حتى اليوم مسؤوليات النهضة الإنمائية والعمل التطوعي الاجتماعي. فهو يضم مجمل شباب البلدة، ويقوم بسلسلة مشاريع بيئية واجتماعية مثل العناية بالنظافة وبالطرقات وبمياه الشرب وبالأنشطة الرياضية وسواها. وله فرعان اغترابيان ناشطان الأول في سدني - أستراليا، والثاني في هيلفاكس - كندا، حيث تقيم مئات العائلات الديمانية المغتربة.
( وادي قنّوبين) وادي النسك التقوى والإيمان. يستقرّ في قضاء بشرّي وسط عظمة قدّسيه خاشعة، تحتضنه سكينة الجبال المنحدرة بشكل صارخ. ساحر بمباهج محاسنه الطبيعية الأخّاذة وبخلواته الظليلة العابقة بطيب البخور الباعثة في النفوس غبطة روحية سامية. في هذا المكان يتجلّى الفن بكل جماله والقداسة بكل جلالها. تم تصنيفه في لائحة التراث العالمي سنة 1998. يعلو عن سطح البحر 900 م، ويبعد عن العاصمة بيروت 133 كلم، وعن مدينة طرابلس 52 كلم، وعن بشرّي 8 كلم. تصل إليه عبر: مشياً من الفراديس، حوقا، بلوزة، حدث الجبّة، حصرون، حدشيت، وعبر طريق البطاركة من الديمان. الاسم والآثار: قنّوبين هي لفظة يونانية تعني الدير أو الجماعة. سكن هذا الوادي البطاركة الموارنة منذ سنة 1440 م مع البطريرك يوحنا الجاجي حتى سنة 1823 م حين انتقل منها البطريرك يوحنا الحلو إلى الديمان. فيه الكرسي البطريركي الأثري في دير سيدة قنّوبين وقربه مزار القديسة مارينا حيث مدافن 17 بطريركاً مارونيا. أبرز كنائس رعية قنّوبين: سيدة قنّوبين، القديسة مارينا، سيدة الكرم، مار سمعان، دير مار أبون، محبسة مار سركيس، إلى مئات المغاور والمحابس والمناسك التي سكنها النسّاك القدّيسون من لبنان والعالم.  
 ( بان ) قضاء بشرّي، محافظة الشمال، تبعد عن العاصمة بيروت 217 كلم، وعن مدينة طرابلس 41 كلم، وعن بشرّي 11 كلم. ترتفع عن سطح البحر2215 م. أصل الاسم: إذا كانت الباء في أوله من أصل الكلمة فيرجّح أن يكون الاسم سريانياً بمعنى الحمام ومكان الاغتسال من أصل لاتيني، أما إذا كانت الباء اسماً فينيقياً كنعانياً فيعني مكان الحزن والغم والاكتئاب. أبرز معالمها الأثرية كنيسة مار جرجس والبرج في المنطقة الجنوبية المتصلة بالوادي المقدّس. يروى أن المماليك عبروها إلى عاصي حوقا التجويف الصخري المرتفع 313 مترًا وفي سقفه أقدم كتابة عربية مسيحية وفي أسفله برج مار توما.  
  ( بريسات ) قضاء بشرّي، محافظة الشمال، تبعد عن العاصمة بيروت 116 كلم، وعن بشرّي مركز القضاء 10 كلم، وعن طرابلس مركز المحافظة 48 كلم. ترتفع عن سطح البحر 1400 م. تصل إليها عبر: طرابلس - كوسبا - حدث الجبة - بريسات. أصل تسميتها: سرياني ويفيد المقام الأول الممتاز، وقد تكون الباء من الجذر بمعنى امتد وانتشر وانبسط فيكون الوزن الصرفي اسم المفعول ومعنى الاسم الأراضي المنبسطة الممتدة. تتميز بريسات بكونها إحدى القرى الشمالية التي يهجرها تقريبًا جميع أهاليها خلال فصل الشتاء. تمتد إلى الوادي نزولاً من كنيسة مار يوسف حيث تنتشر مجموعة كبيرة من الآبار هي بمثابة معاصر منحوتة في الصخور، يغذيّها شلاّل يُعرف بشلاّل المعاصر الذي يحاذي مغاور وادي الطواحين، وبرج بيت رعد وهو البرج الثاني الذي شيّده المماليك لتمكين حصارهم مغارة عاصي الحدث سنة 2183 م.     
( بلاّ والمغر) تعرف القرية رسمياً باسم بلاّ والمغر. وهذه الأخيرة تابعة لبلاّ وتؤلف مع قرية واحدة، وهي من قضاء بشرّي محافظة الشمال. تبعد عن العاصمة بيروت 105 كلم، وعن مركز المحافظة 39 كلم، وعن مركز القضاء 21 كلم. ترتفع عن سطح البحر 1150 م. تصل إليها عبر طريق كوسبا باتجاه حدث الجبة. أصل تسميتها: لأبناء القرية تفسير خاص ويردّون الاسم إلى كلمة ،ella أي الجميلة، ولكن يعتقد أن الاسم أقدم من عصر الفرنجة فهو يعود أصلا إلى الكلمة السريانية ،et illa أي مكان الحزن والاكتئاب أي دار الندوة والمشورة والمجلس، وفي السريانية بولي الأمير والشريف وصاحب المشورة، وقد تكون من Pella أي الفلّ وزهره. إن بعض الآثار الموجودة في البلدة تدلّ على أنها قديمة العهد، وفيها أبراج قديمة تعود العهد الصليبي تهدمت وبقيت حجارتها حيث هي. وتجاور هذه الأبراج مغارة نُقشت في الصخر لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق التدلّي بحبل. ويروي أهل البلدة أنه منذ ما يقارب السبعين عاماً كان جريس أسطفان رزق يعمل في أرضه فوجد اناء مملوءاً قطعاً فضية حملها إلى منزله وعرضها على المرحوم الخوري يوسف العنداري وأعطاه منها ثلاث قطع يعود تاريخها إلى عام 1930 م. 
 ( بلوزا ) قضاء بشرّي محافظة الشمال، تبعد عن العاصمة بيروت 213 كلم، وعن طرابلس 37 كلم، وعن بشرّي 7 كلم. ترتفع عن سطح البحر 1400 م. تصل إليها عبر الطرقات التالية: - طرابلس - كوسبا - بشرّي- حدشيت - بلوزا. - طرابلس - زغرتا - إهدن - بلوزا. أصل تسميتها: معناها بالسريانية مكان اللوز. هذه القرية ملك للبطريركية المارونية منذ ما يقارب المئتي سنة وقد بدأ أبناؤها بتملّك الأراضي ترجمة لمبادرة البطريرك صفير منذ سنة 1986 م. تتصل بالوادي عبر طريق مشاة تصل إلى كنيسة القديسة مارينا حيث مدافن 17 بطريركياً مارونيا، وتقع على بعد 250 م غرب دير سيدة قنّوبين، وعلى الطريق مغارة القديسة بربارة القديسة بربارة المضاءة ليلا. ومن بلوزا البطريرك جبرائيل البلوزاني مؤسّس الرهبانية المارونية الأنطونية، انتخب بطريركاً سنة 1704 وتوفي سنة 1705. 
( بيت منذر) قضاء بشرّي، محافظة الشمال، تبعد عن العاصمة بيروت 100 كلم. وعن طرابلس مركز المحافظة 35 كلم، وعن بشرّي مركز القضاء 35 كلم. ترتفع عن سطح البحر 2150 م. تصل إليها عبر: طرابلس - كوسبا - عبدين - بيت منذر. أصل تسميتها: قرية بيت منذر تعود تسميتها إلى المناذرة أي مشايخ بني منذر وأول من سكن القرية شخص يُدعى منذر وكان يهدد قاطعي الطرق دائما. تعبر بيت منذر الطريق السياحية المعروفة بطريق السنديانة وهي الطريق الأولى التي شقها الفرنسيون لمنطقة بشرّي سنة 1926 م، وعليها مجموعة مغاور ومواقع طبيعية مميزة يقصدها هواة المشي بصورة متواصلة. 
 (قنيور) قضاء بشرّي محافظة الشمال، تبعد عن العاصمة بيروت 110 كلم، وعن طرابلس مركز المحافظة 36 كلم، وعن بشرّي مركز القضاء 14 كلم، ترتفع عن سطح البحر 1300 م. تصل إليها عبر: شكّا -أميون - كوسبا (مفرق قبل حدث الجبّة إلى اليسار) - قنيور. أصل تسميتها: من السريانية ويفيد بعدم انقطاع الهواء أي ذات الهواء المستمر. تتصل قنيور بالوادي المقدّس وتمتد باتجاه مغارة عاصي الحدث وقطين الرواديف، وبين المنطقتين آثار قرية بائدة يرجّح هدمها خلال غزوة المماليك لمنطقة بشرّي سنة 1383 م. 
 ( مزرعة بني صعب ) قضاء بشرّي، محافظة الشمال. تبعد عن العاصمة بيروت 106 كلم. ترتفع عن سطح البحر 1000 م. أصل تسميتها: كانت تُعرف في ما مضى باسم مزرعة الحاج حسن ثم عُرفت مالكيها الجدد آل بني صعب (منذ عام 1700م) وهم آل بني سليمان الذين لقّبوا من قِبل الأمير بشير بأبي صعب نسبة إلى صعوبة التغلب عليهم.  
  ( مزرعة بني عسّاف ) قضاء بشرّي، محافظة الشمال. تبعد عن العاصمة 85 كلم، وعن طرابلس 40 كلم، وعن بشرّي 25 كلم. ترتفع عن سطح البحر 950 م. تصل إليها عبر الطرقات التالية: جرود البترون- حردين - المزرعة. - طرابلس - كوسبا - قنات - المزرعة. - جبيل - حردين - المزرعة. أصل تسميتها: سمّيت مزرعة عسّاف نسبة إلى مشايخ آل عسّاف الذين استوطنوا المنطقة منذ زمن بعيد. في القرية مجموعة من الأديرة القديمة المهجورة القائمة في باطن الجبل الصخري المتصل بحردين، أبرزها دير مار سركيس ودير مار سمعان ومحبسة ودير مار أنطونيوس في الجبل المتصل ببرحليون، كما تقوم آثار كنيسة السيدة قرب النبع المعروف بنبع إسكندر. ومزرعة بني عسّاف هي آخر قرية اتصال قضاء بشرّي بحدود قضاءي البترون والكورة. 

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

لبنان الان

2018