لبنان الان لبنان الان
randomposts

آخر الأخبار

randomposts
randomposts
جاري التحميل ...
randomposts

بلدة زحلة

محافظة البقاع - قضاء زحلة
(بلدة زحلة)

وصف بلدة زحلة

قاعدة محافظته ومركز القضاء الذي يحمل اسمها، تقع على سفح جبل الكنَيْسة من لبنان الغربي، يقسمها نهر البردوني إلى ضفتين بشكل مدرجين شمالي وجنوبي، وهذا الأخير بدأ فيه عمران المدينة واتسع قبل أن ينتقل إلى القسم الشمالي التي تظهر أبنيته أحدث عهدًا وقد ذكر سائح أجنبي أن زحلة أشبه بالرمانة المفلوقة، ويقول عيسى إسكندر المعلوف إن هذا الشبه كان في أيامه وقد أصبح أصح منه في الأمس لكثرة مسنّمات القرميد التي تمثل حبّ الرمّان الأحمر. تعلو زحلة عن سطح البحر بين 1000 متر في أسفل الوادي و1200 م عند ذروتي المدرجين.
 تبعد عن العاصمة بيروت 52 كلم وعن بكفيا 58 كلم. 
ويبلغ عدد أهالي زحلة وحوش الأمراء 100000 نسمة بينهم 55000 ناخب، ويتوزع السكان على عدة طوائف.
 تصل إليها عبر: عاليه - بحمدون - المديرج - شتورة، 
أو عبر: بكفيا - غابة بولونيا - المروج - عينطورة - ترشيش. 

اصل تسمية بلدة زحلة

 ردّ أكثر الباحثين اسم زحلة إلى الجذر السامي المشترك الذي يفيد الانزلاق والتحرك: في السريانية تعني ”زاحلة ومتحركة”، وفي اللغة اللبنانية المحكية ”زحلة” تعني قطعة من مكان منزلقة وزاحلة، إلا أن حبيقة وأرملة فسرّا الاسم بالمسيل والمجرى ذلك أن زحلة في الآرامية تعني ”جرى وسال”. وفي الحالتين يمكن تبرير التسمية ففي الحالة الأولى يبرّر عيسى إسكندر المعلوف التسمية بأن الجهة الشرقية من القسم الجنوبي من المدينة عند محلة البيادر حذاء سرايا الحكومة بقيت ”الأرض معرّضة للزحول في كل سنة لعدم تماسك تربتها بشيء من الصخور والأشجار وكذلك بعض أنحاء المدينة التي أقيم معبدها تذكارًا لزلزلة حدثت فخسفت الأرض حولها وفي الحالة الثانية من شأن مجرى نهر البردوني الذي يقسم المدينة إلى ضفتين أن يبرر تسميتها بالمجرى والمسيل. إلا أن المعلوف يورد إمكانية ثالثة في مجال التسمية وهي أن تكون منسوبة إلى هيكل أقيم فيها لزحل المعبود القديم ربما على تلة المشيرفة الغربية الواقعة على الجانب الجنوبي من المدينة مقابل وادي العرايش. ويضيف المعلوف أن ادعاء العامة أن زحلة سميت بإسم الملك زحلان من بني هلال، وأن التلة الشرقية على الجهة الجنوبية مسماة باسم نزيلته شيحا، هو من المزالق التاريخية المبنية على الوهم. رغم أن قلة الحجارة في وادي البردوني قد جعلت الزحليين يستعملون حجارة الأبنية القديمة التي كانت قائمة فيها منذ الأزمنة الغابرة وانطمار بعض النواحي من المدينة القديمة بفعل الزلازل وزحل الأرض عليها من الروابي المحيطة بها، فان ما اكتشف فيها من آثار يدل على أنها قد عرفت نشاطاً إنسانياً منذ العصر الحجري امتداداً إلى العهود السامية وما تلاها، وأهمّ تلك الآثار في المغاور العديدة المحفورة في صخور سفح تلة المشيرفة التي تضم نواويس حجرية. ووجدت على قمة التلة نفسها بقايا أبنية قديمة ضخمة الحجارة هدم بعض الأهالي أطلالها ودحرجوا حجارتها إلى الوادي ليعمرّوا بها منازلهم، ومنها بقايا تاجي عمودين منقوشين أمام دير الطوق بحسب عيسى إسكندر المعلوف الذي تحدث أيضاً عن نواويس وآبار محفورة في صخور تلك التلة ورجح أن تكون قلعة ”سنان”. كل هذه الآثار تدل على أن البقعة الغنية بالمياه القائمة على ضفتي البردوني والتي تقوم عليها مدينة زحلة الحالية كانت تقوم عليها مدينة أقدم منها لم يوفق الباحثون بعد إلى معرفة اسمها، وقد حصل خراب تلك المدينة بعد سنة 1331م، وهو آخر تاريخ لشاهد مدفن قديم وجد في البلدة عائد إلى ما قبل نشوء زحلة الحالية.

المجلس البلدي لبلدة زحلة

 المجلس البلدي الحالي الذي تم انتخابه عام 2004 يتألف من 21 عضواً برئاسة المهندس أسعد يوسف زغيب.  

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

لبنان الان

2018