محافظة النبطية - قضاء النبطية
(بلدة حاروف)
وصف بلدة حاروف
تبعد عن مركز المحافظة من جهة الغرب 5 كم.تعلو عن سطح البحر 480 م،
وتُعتبر مركزاً مهماً من الناحية التربوية والصناعية والتجارية، وتحدها خمس بلدات هي: تول، الدوير، جبشيت، شوكين، زبدين.
تعتمد حاروف بشكل رئيسي على القطاع التربوي والبناء والتجارة والزراعة المحلّية وبعض الصناعات الخشبية والمعدنية وغيرها، وتتغذى أساساً من نبع الطاسة، إضافةً إلى البئر الإرتوازية في البلدة، وآبار فخرالدين، وفيها عدة عيون وينابيع، أهمها عين بنيت وعين الذهب وعين البلدة وغيرها.
عدد سكان بلدة حاروف
يبلغ عدد سكانها المقيمين 15000 نسمة، بينهم 3537 ناخبًا. وتبلغ مساحتها 7000 دونم (7 كم2).
اصل تسمية بلدة حاروف
إن أصل كلمة ”حاروف” يرجع إلى الكلمة العربية حرف، أي الحد أو الطرف. وسُمّيت كذلك نسبة إلى الموقع الجغرافي لبيوت حاروف القديمة، التي كانت تقع على كتف الجبل أو حرفه وهو الممتد حالياً من مبنى النادي الحسيني شرقاً إلى وادي الجبل السحيق غرباً، كما أنها قد تكون من الإحراز والاقتناء والتملك، وربما من السريانية Harufa، ومعناها: اللاذع والحرِّيف.اثار بلدة حاروف
وحاروف بلدة عميقة الجذور في التاريخ بدليل مغاورها والنواويس المنتشرة في كهوفها والتي لا تزال شاخصة المعالم حتى يومنا هذا. ومن المرجح أن أغلب الآثار في حاروف ترجع إلى العهود البيزنطية بعد أن عثر على حفريات تحتوي على صلبان وجرار وأوان خزفية متفرقة كالأباريق ونحوها. وربما تعود إلى عصور أعمق في التاريخ بحسب ما دلّت عليه الحفريات في منطقة ديرقيس في الخراج الشرقي لقرية، أو في مغارة الجبّانة ومغارة البياض.معالم بلدة حاروف
مغارة البزاز: دُعيت كذلك لنتوء حجارتها وصخورها كضروع البقر والأنعام، لكثرة ما يتدلى من سقفها وجوانبها من قطرات ماء على مرّ السنين. وهي عبارة عن مغارة واسعة تحت هضبة صخرية منبسطة، طولها من الشرق إلى الغرب حوالي 03 متراً، وعرضها من الشمال إلى الجنوب 20 متراً، وارتفاعها في بعض النواحي يصل إلى ثلاثة أمتار. وتحوي دهليزاً في داخلها طوله حوالي 10 أمتار بعرض لا يتعدى المتر الواحد. وتقوم شهرتها على أشكال أحجارها، فمنها ما يشبه الأسد والثريات المدلاة ونحوها، وهي اليوم مقصد لكثير من أهالي القرى المجاورة لرؤية معالمها الطبيعية، وتقع في الخراج الغربي لحاروف.معاصر حاروف: المعاصر عبارة عن جرنين كبيرين محفورين في الصخر، أحدهما مستطيل (2م 1م)، وثانيهما مستدير بشكل أسطواني، تتراوح أبعاده بين متر واحد للقطر ونصف متر للارتفاع. وقد حملت المنطقة المحيطة بالمعاصر اسمها. ويرجّح المسنّون في البلدة أن الجرنين كانا يُستعملان إما للزيت وإما للخمور على مر التاريخ. أما اليوم فقد أقيم عليهما بنيان لآل نصر، أضاع معالمهما التاريخية، وأصبحت المنطقة منذ مطلع السبعينيات تُعرف بالناصرية، وهي المنطقة الواقعة في الجنوب الغربي من خراج بلدة حاروف.
وادي العصافير: هو عبارة عن وادٍ منبسط ، قليل العمق بحوالي 40متراً في أقصى عمقه. تقوم شهرته على أنه كان موئلاً للعصابات المناوئة للفرنسيين في عهد الانتداب.
حارة الشاكرية: تحمل هذه الحارة سمة تاريخية مميزة عن بقية النواحي ”الحاروفية”، حيث تحمل في طياتها سجلاً وثيقاً يعود إلى أيام الصراع الإقطاعي بين آل علي الصغير وآل شكر في سنة 1964م، وهي السنة التي انتقل فيها حكم البلاد العاملية إلى آل علي الصغير بعد انتصارهم على الشاكرية في تبنين وقانا غيلة في حفلة عرس. وغداة ذلك، توزعت العائلة الشاكرية في قرى الخيام والنبطية وجبشيت وكفررمان والريحان وحاروف، بعد أن تعقبهم الشيخ حسين بن علي الصغير ثأراً لآبائه وأجداده. وقد أقام آل شكر في حاروف في الناحية الجنوبية منها بصفة عمال أو ملتزمين إقطاعيين. ومن هنا اكتسبت الناحية التي أقاموا فيها اسم عائلتهم التي شكلت هناك تجمعاً صغيراً مستقلاً بهم ما زال يحمل اسمهم حتى يومنا الحاضر.
دير قيس: اسم تشم فيه رائحة التاريخ والحب العذري، لما في اسم قيس من إيحاءات في الأدب الجاهلي عند امرئ القيس، أو في حب قيس لليلى العامرية. وهذه البقعة الشرقية الجنوبية من خراج بلدة حاروف التاريخية ما زالت أطلالها وآبارها ومدارجها الحجرية ماثلة للعيان.
في البلدة مدرستان رسميتان وثلاث مدارس خاصة،
وخمس جمعيات وناد رياضي
ومستوصف وعدد كبير من المحلات التجارية في المنطقة الصناعية.
مشاريع بلدة حاروف
المشاريع التي قامت البلدية السابقة بإنجازها: - دار لبلدية حاروف
- قاعة ومكتبة الأستاذ محمود عيّاش
- قاعة رياضية للنساء
- مستوصف طبي
- ست حدائق عامة
- إعادة تأهيل ساحة العين مع مسرح ثابت
- إقامة مدينة حاروق الرياضية،
- ملاعب الإمام موسى الصدر
- مدّ شبكة مياه الشفة في المنطقة الغربية من البلدة بطول 2كلم
- شق طريق معبدة بين حاروق وبلدة شوكين بطول 2كلم
- وصل بلدة حاروف ببلدة زبدين عبر طريق معبّدة بطول 507م تعبيد الشارع الرئيسي للبلدة بطول 1كلم باتجاه بلدة جبشيت
- بناء عبّارة للمياه تمنع طوفان المياه في الشتاء بالتعاون مع اتحاد بلديات الشقيف
- إقامة نصب للمقاومة ضد العدو الصهيوني
- إقامة حفلات تكريم للشعراء والأساتذة والرياضيين والأسرى والشهداء.
المشاريع التي تنوي البلدية الحالية إنجازها ومنها ما أنجز:
- بناء قصر مائي بالتعاون مع الصندوق الكويتي للتنمية
- بناء ناد حسيني جديد بالتعاون مع دولة قطر
- مستديرة الرئيس نبيه بري مع إقامة نصب بعنوان الزمن (قيد التنفيذ).