محافظة الجنوب. قضاء جزّين بتدّين اللقش
تبعد عن العاصمة بيروت 71 كلم. تبلغ مساحتها 12كلم2.
عدد السكان:يبلغ عدد سكانها 1200 نسمة، بينهم 850 ناخبًا، أما عدد المغتربين فيبلغ 550 مغتربًا.حدودها: يحدها من الشرق صبّاح، من الغرب تعيد والبابا، من الجنوب الحمصية وعازور، من الشمال قرية الحرف. تشتهر بلدة بتدين اللقش بغابات الصنوبر التي تحيط بها من الجوانب الأربعة.
الاسم والآثار: اسمها مركّب من كلمتين: بتدين واللقش، الكلمة الأولى من السريانية وتعني مكان المحكمة للحكم بالعدل. والثانية اللقش أضيفت إليها من قبل الأمير بشير الشهابي الثاني، في القرن التاسع عشر، لتمييزها عن البلدة الواقعة في الشوف حيث موقع قصره الشهير. واللقش هو لقب خشب الصنوبر، الذي له لون أحمر غير قابل للتسوس، وقد خلع الأمير المذكور هذه التسمية الإضافية على ”بتدين” فأصبحت بتدين اللقش لكثرة أشجار الصنوبر التي تقع البلدة في وسطها.
المعالم الاثرية: ناووس محفور في الصخر في الطرف الشمالي الشرقي للقرية يعود إلى الحقبة الرومانية لعائلة أعيان ما، وله في الداخل ثلاث دوائر وهو يؤكد على قدم القرية وعلى ارتباط وظيفتها باسمها. وفي عهد الأمير بشير المذكور أعلاه وجِدت أعمدة من الرخام المجدول استقدم الأمير إحداها إلى قاعة الاستقبال الكبيرة في قصره المعروفة بقاعة العمود. وفي أطراف القرية خرائب لسكن قديم سابق للعهد العثماني. ومن المعالم التراثية كنيسة البلدة المسمّاة على اسم القديس يوسف وقد شّيدت في أواخر القرن التاسع عشر على شكل هندسي في غاية الانسجام والنعومة والبساطة. وتزين القرية بعض حارات القرميد التي بنيت في مطلع القرن العشرين على يد المغتربين من أبناء البلدة في الأميركيتين. ويعتبر منزل الشاعر الملحمي والأديب الذائع الصيت بولس سلامه، الذي بني على الطريقة الهندسية اللبنانية التقليدية وأعيد ترميمه حديثاً، أحد المعالم التي يعتز بها لبنان والثقافة العربية.
الموسات الاهلية: ”جمعية ولدي” التي تعنى بتقديم المساعدة للمحتاجين من الأولاد، ”لجنة الأديب بولس سلامة” التي تأسست في عام 2005 وتهتم بتشجيع النشاط الثقافي ودعم المتفوقين من أبناء البلدة وإقامة الندوات والمحاضرات الأدبية والفكرية.
المشاريع : قامت البلدية السابقة بإنجازها : تقديم خدمات متواضعة للمعوقين والمساهمة في تعليمهم إقامة ماراتون الصنوبر في صيف 2005 بالتعاون مع منظمي ماراتون بيروت، انطلاقاً من بتدين اللقش وصولاً إلى جزين عبر بكاسين جمع النفايات بصورة أفضل من السابق دعم البلدة بنصوب الصنوبر والزيتون تطوير شبكة الصرف الصحي بناء مصفاة تكرير للصرف الصحي بالتعاون مع سفارة اليابان بناء جزء من مدخل بتدّين اللقش الشرقي بالحجارة.
المشاريع التي تنوي البلدية الحالية إنجازها ومنها ما أنجز: العمل على تعليم المعوقين وتشجيع الجمعيات الأهلية والأخويات الدينية. تنشيط العمل الثقافي عبر إنشاء مبنى ثقافي، مكتبة عامة ومعرض دائم للنشاطات الثقافية المتنوعة، للبلدة ولغيرها جمع النفايات بالطرق الملائمة وتنظيف الأحراج. زرع الأحراج غير المزروعة، بأشجار الصنوبر الجوي. تشجيع الدورات الرياضية عبر دعم نشاطات النادي الثقافي الرياضي بعد إعادة إحيائه، وتأمين الملاعب اللازمة لذلك تطوير مصفاة تكرير الصرف الصحي تجميل مداخل القرية تمديد أقنية مبنية بالباطون وتنظيم عمل السواقي.
تأسس أول مجلس بلدي فيها عام 1967 برئاسة المحامي رشاد سلامة. أما المجلس البلدي الحالي الذي تم انتخابه عام 2004 فيتألف من 9 أعضاء برئاسة الأستاذ نبيل جرجس القطّار.