الدبّية لا ترهق الدبّية تلالها المتواضعة وأوديتها بانحدارات حادة، بل تنسدل على تل يتدرج ببطء من الأعلى حتى تودّع الانحدار بسهل يتغاوى بانسيابه وقربه من تدحرج غروب الشمس في عرس من الجمال الأبدي. إنها قرية من قرى الشوف في محافظة جبل لبنان، تمتد أراضيها على مساحة 40 مليون م2. تعلو عن سطح البحر بين 400 و 500م. وتبعد عن العاصمة بيروت 30 كلم، يبلغ عدد سكانها 2000 نسمة بينهم 850 ناخبًا، أما المغتربون فهم كثر ارتادوا المغتربات لشدة طموحهم إلى المعرفة والعلم لكنهم لم ينقطعوا يوماً عن بلدتهم الأم فهي بالنسبة إليهم القلب والضمير والحنين الدائم. من رجالاتها: المعلم بطرس البستاني ( 18193818) أحد أعظم أركان النهضة، أسهم في ترجمة التوراة إلى العربية، وأنشأ المدرسة الوطنية في بيروت عام 1863 وكان أول من نادى بتقدّم المرأة، من مؤلفاته قاموس (محيط المحيط) ودائرة المعارف سليمان البستاني وكان وزيرًا في الأستانة أيام السلطة العثمانية المطران بطرس البستاني الذي لقّب بمطران الدروز رجل الأعمال المعروف السيد إميل البستاني النائب ورجل الأعمال السيد نبيل البستاني وغيرهم كثر. الاسم والآثار: يعود إلى ”دبّة” كانت تعيش قديماً في الأحراج المجاورة وكانت تشرب من عين ماء سمّيت ”عين الدبة” وأطلق الاسم على البلدة، بعد التحريف الذي حصل. أو من السريانية وتعني ذبابة أو نوعًا من الجراد أو الجندب. من معالمها الأثرية كنيسة قديمة ( مار يوسف يزيد عمرها عن 250 سنة). تأسس أول مجلس بلدي فيها عام 1963 برئاسة السيد إميل البستاني. أما المجلس البلدي الحالي الذي تم انتخابه عام 2004 فيتألف من 12 عضواً برئاسة السيد تامر البستاني، المشبع بالإنسانية واحترام حقوق الآخرين والمندفع دوماً لخدمة المصلحة العامة والصاغي لمطالب الناس مقدّرا ظروف كل منهم وله أيادٍ بيضاء معطاءة قبل توليّه الرئاسة وبعدها. المشاريع التي قامت البلدية السابقة بإنجازها: إعادة تزفيت الطرقات إقامة شبكة الإنارة وصيانتها إعادة تأهيل شبكة الكهرباء الاهتمام بالبيئة من خلال رش المبيدات دورياً تقليم أشجار الأحراج وتنظيف جوانب الطرقات من الأعشاب التعاقد مع شركة سوكلين لجمع النفايات تقديم مساعدات للمعاقين. المشاريع التي تنوي البلدية الحالية إنجازها ومنها ما أنجز: تحويل المدرسة الرسمية إلى مدرسة شبه مهنية توسيع طريق الدبيّة الرئيسية الممتدّةّ من السعديات إلى عين الحور محاولة إعادة تأهيل شبكة مياه الباروك
الدبّية لا ترهق الدبّية تلالها المتواضعة وأوديتها بانحدارات حادة، بل تنسدل على تل يتدرج ببطء من الأعلى حتى تودّع الانحدار بسهل يتغاوى بانسيابه وقربه من تدحرج غروب الشمس في عرس من الجمال الأبدي. إنها قرية من قرى الشوف في محافظة جبل لبنان، تمتد أراضيها على مساحة 40 مليون م2. تعلو عن سطح البحر بين 400 و 500م. وتبعد عن العاصمة بيروت 30 كلم، يبلغ عدد سكانها 2000 نسمة بينهم 850 ناخبًا، أما المغتربون فهم كثر ارتادوا المغتربات لشدة طموحهم إلى المعرفة والعلم لكنهم لم ينقطعوا يوماً عن بلدتهم الأم فهي بالنسبة إليهم القلب والضمير والحنين الدائم. من رجالاتها: المعلم بطرس البستاني ( 18193818) أحد أعظم أركان النهضة، أسهم في ترجمة التوراة إلى العربية، وأنشأ المدرسة الوطنية في بيروت عام 1863 وكان أول من نادى بتقدّم المرأة، من مؤلفاته قاموس (محيط المحيط) ودائرة المعارف سليمان البستاني وكان وزيرًا في الأستانة أيام السلطة العثمانية المطران بطرس البستاني الذي لقّب بمطران الدروز رجل الأعمال المعروف السيد إميل البستاني النائب ورجل الأعمال السيد نبيل البستاني وغيرهم كثر. الاسم والآثار: يعود إلى ”دبّة” كانت تعيش قديماً في الأحراج المجاورة وكانت تشرب من عين ماء سمّيت ”عين الدبة” وأطلق الاسم على البلدة، بعد التحريف الذي حصل. أو من السريانية وتعني ذبابة أو نوعًا من الجراد أو الجندب. من معالمها الأثرية كنيسة قديمة ( مار يوسف يزيد عمرها عن 250 سنة). تأسس أول مجلس بلدي فيها عام 1963 برئاسة السيد إميل البستاني. أما المجلس البلدي الحالي الذي تم انتخابه عام 2004 فيتألف من 12 عضواً برئاسة السيد تامر البستاني، المشبع بالإنسانية واحترام حقوق الآخرين والمندفع دوماً لخدمة المصلحة العامة والصاغي لمطالب الناس مقدّرا ظروف كل منهم وله أيادٍ بيضاء معطاءة قبل توليّه الرئاسة وبعدها. المشاريع التي قامت البلدية السابقة بإنجازها: إعادة تزفيت الطرقات إقامة شبكة الإنارة وصيانتها إعادة تأهيل شبكة الكهرباء الاهتمام بالبيئة من خلال رش المبيدات دورياً تقليم أشجار الأحراج وتنظيف جوانب الطرقات من الأعشاب التعاقد مع شركة سوكلين لجمع النفايات تقديم مساعدات للمعاقين. المشاريع التي تنوي البلدية الحالية إنجازها ومنها ما أنجز: تحويل المدرسة الرسمية إلى مدرسة شبه مهنية توسيع طريق الدبيّة الرئيسية الممتدّةّ من السعديات إلى عين الحور محاولة إعادة تأهيل شبكة مياه الباروك