الخنشارة الجوار الخِنشارة والجوار بلدتان متنيتان، خصّهما الربّ بما يليق لهما من جماله، تسترخيان في حضن طبيعة خلاّبة تنعش القلوب، تزدادان جمالاً بفضل هندسة بنائهما التي أعطتها طابعًا معماريًا مميزًا قلّ نظيره في قرى لبنان. يبلغ عدد سكان الخنشارة 3210 نسمة، وعدد سكان الجوار 876 نسمة، بينهم 2260 ناخبًا، وتصل نسبة الاغتراب فيهما إلى 12من أصل السكان. تحدّهما البلدات التالية: شرقًا بتغرين ومرجبا، غربًا عين السنديانة والشوير، شمالا شرين وعين التفاحة، جنوبًا بولونيا. أصل التسمية: يرجّح أن الكلمة تركية من kensh ومعناها جماعة ورهط وقوم وshare أي الساهرون اليقظون أو جماعة الرهبان، أو kensh darrav جيش الحرب أو العسكر. ويقال إنها سمّيت الخنشارة نسبة إلى عشبة الخنشار التي تنمو في حقولها بكثرة. لهاتين البلدتين المنضمّتين تحت لواء بلدية واحدة تاريخ قديم وعريق، وقد أكمل حسنهما الطبيعي والديني دير مار يوحنا الذي تأسّست فيه أوّل مطبعة في الشرق وفيها تمّت أولى مطبوعات باللغة العربية، علماً بأن هذه المطبعة معروضة حالياً للزوار الذين يقصدون مشاهدتها من دول مختلفة. تشتهر بغابات الصنوبر ومعامل النبيذ والعرق وبالاحتفالات الدينية. وفيها كنائس عديدة قديمة، وينابيع مياه معدنية. من المؤسسات الأهلية: نادي الشباب المغامرين، ورابطة أخويّات الحبل بلا دنس. تأسست أول بلدية فيها عام 1925 برئاسة السيد أسعد سماحة. أمّا المجلس البلدي الحالي الذي تم انتخابه عام 2004 فيتألف من 15 عضوًا برئاسة منير سلمان سماحة. المشاريع التي قامت البلدية السابقة بإنجازها : رش مبيدات حشرية وتوسيع وتزفيت طرقات البلدة وإنشاء أقنية لتصريف المياه الشتوية وتنفيذ شبكة عامة للصرف الصحي في بعض الأماكن وتنفيذ جدران دعم في الاماكن اللازمة للطرقات العامة والمتفرعة منها تلزيم النفايات لشركة سوكلين إضافة إلى وجود سيارة ”بيك آب” مع سائق وعاملين يجولون يومياً في كافة أحياء البلدة، ودورهم العناية بنظافة شوارعها. تنفيذ بعض الأدراج في أزقّة البلدة مع تأهيل عدد من الأماكن الخطرة بدرابزينات وقائية للمشاة، ومكننة إدارة البلدية وقد تم ترشيف جميع صادراتها ووارداتها ومعاملاتها منعاً لأي التباس قد يطرأ في أي ظرف من الظروف. المشاريع التي تنوي البلدية الحالية إنجازها ومنها ما أنجز : تقديم دعم مادي ومعنوي للمستوصف رشّ مبيدات حشرية وتنظيفات وزرع زهور على الطرقات العامة وإنشاء أقنية للصرف الصحي ووضع درابزين للطرقات والأدراج.